https://youtu.be/UF3m0PF1f5Q?si=7hLH-LMKvfb6Pr5n
في مساء يوم السبت، 15 مارس، اجتمع اعضاء الجمعية الأسترالية المصرية للصداقة وممثلون عن المجتمع العربي و الاسترالي في ملبورن لحضور حدث الإفطار الرمضاني المؤثر في مقر المؤسسه
قالت المستشاره م. مني رضوان رئيسة المًؤسسه الاستراليه المصريه للصداقه و الراعي الرسمي لهذا الاحتفال إن الافطار
السنوي هو نتيجة العديد من الجهود والمساهمات من قبل أعضاء المجتمع. الحدث هو احتفال كبير بالتبادل الثقافي الذي يُعرف الشهر المبارك رمضان وروح الوحدة. كما أضافت المستشاره م. مني رضوان أن إفطار هذا العام يحمل أهمية خاصة لأنه يتزامن مع أسبوع التنوع، مما يبرز قيم التعاطف والشمولية والتقاليد المشتركة.
كما أعلن القنصل العام لمصر، معالي السفير/ هيثم مختار، أن هذا العام هو عام مهم لأن أستراليا ومصر تحتفلان بمرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية، وأشار إلى أن المزيد من الاحتفالات مخطط لها لهذه المناسبة الرائعة.
تضمن البرنامج خطب ملهمة من الإمام علاء الزكم امام مسجد ابو بكر الصديق بحي هايدلبرغ و الحاصل على وسام أستراليا الرفيع لدوره المؤثر في المجتمع و كذلك تضمن الحفل حضور نيافة القمص مارك عطا الله من كنيسة القديس يوحنا والقديسة فيرينا، فيفي حي ارمندال. .
و قد تحدث الامام علاء الزكم عن الإسلاموفوبيا وكيف أن المجتمعين المسيحي والإسلامي في مصر يشكلان مثالًا على التأثير في الوحدة والتضامن، ويعملون معًا لدعم السلام والتسامح والوقوف بقوة ضد العنصرية بأي شكل من الأشكال تجاه أي شخص بغض النظر عن دينه وثقافته.
وشارك أيضًا الأب مارك عطا الله المدعوين بذكرياته عن الاحتفالات الرمضانيه في مصر وكيف يتبادل القادة الدينيون تحياتهم ودعمهم خلال رمضان وغيرها من الفعاليات الدينية لكل من المسيحيين والمسلمين على مدار السنة.
وأكد المتحدثون الضيوف على قيم التعاطف والكرم والتضامن، معززين جمال رمضان كوقت للاتصال الروحي والاجتماعي، وتفكروا في التأثير الروحي لشهر رمضان على الروابط المجتمعية، فضلاً عن أهمية التناغم الثقافي والديني.
كانت أجواء الوحدة مذهلة، ومن بين الضيوف المميزين كان هناك ممثل من كنيسة القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية في ملبورن والحاج رياض، الرئيس السابق لجمعية اليهود والمسيحيين والمسلمين (JMCA)، الذي كان أحد الداعمين الأوائل لـ FAEA منذ عام 2012 ومنح الجمعية جائزة تقدير لنشر السلام والوئام بين أعضاء المجتمع.
اما عن أبرز أحداث المساء ، فكانت التجمعات متعددة الثقافات والوجبة الدولية اللذيذة، التي جمعت المجتمع العربي من جميع أنحاء المجتمع العربي مع المجتمع المحلي وقادة المجتمع حول وجبة لذيذة.